قال الرميد وهو وزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان خلال حوار صحفي في 28 يونيو/حزيران 2024 إن "المملكة يرأسها الملك محمد السادس، لكن الدولة العميقة موجودة في المغرب".

في ظل علاقتها الطيبة مع البلدين، وتاريخها الكبير في إجراء المصالحات بين الدول، كشفت دولة قطر عن انفتاحها على أي طلب رسمي لتقريب وجهات النظر بين كل من الجزائر والمغرب، ورأب الصدع بينهما.

الثابت في سيرة العماري المثيرة للجدل، أن كل الاتهامات التي وجهت إليه، سواء بإهانة المسؤولين والوزراء وترهيبهم، أم المتاجرة في الممنوعات والمخدرات، أم إثارة الاحتجاجات في منطقة الريف، لم تجد من سبيل للوصول إلى القضاء وتحقيق النيابة العامة.

بعد إلحاح مغربي لم ينقطع منذ تطبيع العلاقات أواخر عام 2020، اعترفت إسرائيل أخيرا بـ"سيادة" الرباط على أراضي إقليم الصحراء، في خطوة أثارت تساؤلات عن جدواها.

الخلاف يعود في أحد أسبابه الرئيسية من وجهة نظر المغرب، إلى الدعم الدبلوماسي والمالي والعسكري الذي توفره الجزائر لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، المعروفة اختصارا بـ "البوليساريو"، والتي تطالب بالانفصال عن الرباط، وإعلان دولة صحراوية مستقلة في الصحراء.